كشفت السلطات الفرنسية أنها فتحت تحقيقا في “تهديدات بالقتل” تلقاها ثلاثة رياضيين إسرائيليين في “جرائم كراهية معادية للسامية”، يُشتبه بوقوعها خلال مباراة كرة قدم.
فيما جاء في بيان للنيابة العامة الباريسية، أن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، قدّم بلاغا بشأن التهديدات، وستتولى التحقيق الهيئة الوطنية لمكافحة الكراهية عبر الإنترنت، بحسب وكالة “رويترز”.
جدير بالذكر أن “إسرائيل” كانت قد أبلغت فرنسا بتعرّض رياضييها لـ “مضايقات إلكترونية، وبحصول تسريب لبيانات شخصية”، موجّهة أصابع الاتهام إلى جماعات جهات مدعومة من إيران.
كذلك تم تسريب بيانات شخصية لرياضيين إسرائيليين على شبكات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك نتائج تحاليل الدم وبيانات إلكترونية.
كما أعلنت النيابة العامة أيضا أنها تحقق في “جرائم كراهية معادية للسامية”، يشتبه بوقوعها خلال مباراة كرة قدم بين منتخب الاحتلال وباراغواي السبت في باريس، تخلّلها إطلاق هتافات ورفع لافتات على صلة بحرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة منذ حوالي عشرة شهور.
فيما رُصد خلال المباراة التي أقيمت في استاد باريس سان جرمان مشجعون “بكمامات وملابس سوداء، يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويرفعون لافتة كُتب عليها “+أولمبياد الإبادة الجماعية+”، ووفق بيان منفصل، صدرت عن أحدهم “إيماءات ذات طبيعة معادية للسامية”.وأضاف بيان النيابة العامة، أن الجهة المنظّمة للألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس تقدّمت بشكوى إلى الشرطة، مؤكدا معلومات كانت قد نشرتها صحيفة “لو باريزيان”.
كذلك أفادت وكالة “فرانس برس” بأن نحو 50 من المشجعين ردّدوا هتافات باللغة الفرنسية ضد الاحتلال وعلى صلة بحرب الإبادة ضد غزة، وكان منها “إسرائيل قاتلة” و”إسرائيل تقتل أطفال فلسطين”.
اقرأ أيضًأ : القسام تصعد ضد الاحتلال في تل الهوى
اضف تعليقا