تحدث الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش، أن الرئيس السابق باراك أوباما هدد الرئيس الحالي جو بايدن بالعزل من منصبه بموجب التعديل الخامس والعشرين للدستور، إذا لم ينسحب من السباق الرئاسي.

فيما أعلن بايدن عن نيته الانسحاب من السباق في 21 يوليو، وأيد نائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة للحزب.

طبقًا لهيرش أبلغ أوباما بايدن أنه حصل على موافقة نائبة الرئيس كامالا هاريس لاستدعاء الضمانة ضد العجز الرئاسي، علما أنه وفقا للتعديل الخامس والعشرين للدستور، يمكن عزل الرئيس الأمريكي من السلطة في حالة الحكم عليه، بأنه لم يعد قادرا على أداء واجباته، مع تولي نائب الرئيس الدور.

وتابع هيرش أنه بحلول الوقت الذي اتصل فيه أوباما ببايدن، كان من الواضح بالفعل أن هاريس ستحصل على موافقة زعماء الحزب الديمقراطي على الترشح كمرشحة للحزب، وأن مكالمة أوباما إلى بايدن، جاءت وسط استياء بين مانحي الحزب الديمقراطي، الذين هددوا بحجب التمويل بسبب مخاوف بشأن صحة بايدن.

فيما ستُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، وكان من المفترض أن يظهر بايدن مرة أخرى على ورقة الاقتراع، لكن شخصيات داخل الحزب بدأت في التعبير عن قلقها بعد أداء المناظرة السيئ ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.

كما أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا، أن غالبية الناخبين الأمريكيين يعدون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يجب أن يترك منصبه مبكرا.

كذلك صرح بايدن أن قرار انسحابه من السباق الرئاسي “يعد مهمّا لتوحيد الشعب والحفاظ على الديمقراطية”.وقال بايدن في كلمة للشعب عقب قرار الانسحاب: “أفضل طريقة للمضي قدما هي نقل الشعلة إلى جيل جديد. هذه هي أفضل طريقة لتوحيد أمتنا”.

اقرأ أيضًا : بسبب سوء التغذية.. استشهاد طفل فلسطيني في قطاع غزة