طالب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى إصلاح المحكمة العليا، وإجراء تعديل دستوري يحد من سلطة مكتبه، وهي إصلاحات قد لا يتم تنفيذها، لكنها توضح أولوياته في الأشهر الأخيرة من ولايته.
يذكر أنه في تصريحات ألقاها في مكتبة ليندون جونسون الرئاسية في أوستن بولاية تكساس، قال بايدن إن الإصلاحات ستستهدف الحصانة الرئاسية والحدود الزمنية لقضاة المحكمة العليا، وقواعد الأخلاق الإلزامية للمحكمة التي تركز على الإفصاحات المالية والصراعات على المصالح.
من جانبه، قال بايدن: “نحن بحاجة إلى هذه الإصلاحات لاستعادة الثقة في المحاكم، والحفاظ على نظام الضوابط والتوازنات الذي يعد حيويا لديمقراطيتنا”، بحسب “إن بي سي نيوز“.
وتابع أن التعديل الدستوري يجب أن ينص على أن الرؤساء السابقين لا يتمتعون بأي حصانة من الاتهامات الجنائية الفيدرالية أو المحاكمات أو الإدانات أو الأحكام.
كما أظهر: “تأسست هذه الأمة على مبدأ عدم وجود ملوك في أمريكا، كل واحد منا متساو أمام القانون.. فقط تخيل ما يمكن أن يفعله الرئيس، يدوس على الحقوق والحريات المدنية في ظل هذه الحصانة، ويتم استخدام المحكمة لتسليح أجندة متطرفة وغير مقيدة”.
كذلك يتماشى هذا التعديل مع تصريحات بايدن الأخيرة بأن “لا رئيس فوق القانون”، وهي العبارة التي كررها عدة مرات منذ أن قالت المحكمة العليا إن بعض الإجراءات المتعلقة بواجبات الرئيس لا يمكن مقاضاتها.
اقرأ أيضًَا : الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة في نابلس.. واشتباكات بين مقاومين والاحتلال
اضف تعليقا