وصلت قيادات إسلامية وعربية وشعبية كبيرة، إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في مراسم تشييع رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتشكلت طوابير طويلة في مطار حمد الدولي بالعاصمة الدوحة منذ ساعات الليل لحضور مراسم التشييع التي ستقام بمشاركة مسؤولين من العديد من الدول.
وأغلقت بعض الشوارع الرئيسية والفرعية في الدوحة أمام حركة المرور، وسط اتخاذ الشرطة تدابير أمنية شديدة وخاصة في جامع محمد بن عبد الوهاب الذي ستقام صلاة الجنازة فيه عقب صلاة الجمعة ومحيطه.
كما شهد محيط الجامع حضورا كبيرا لصحفيين من وسائل إعلام محلية ودولية لتغطية مراسم التشييع.
وصباح الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية في مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
ووصل العاصمة القطرية، الجمعة، وفد تركي برئاسة رئيس البرلمان نعمان قورتولموش لحضور مراسم تشييع هنية.
وضم الوفد إلى جانب قورتولموش كلا من نائب الرئيس جودت يلماز وعدد من النواب البرلمانيين.
وقالت وسائل إعلام إن قيادات إسلامية وشعبية في الأردن غادرت للمشاركة في جنازة هنية.
وذكرت مصادر أن مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين مراد العضايلة، والمراقب السابق همام سعيد، ورئيس مجلس شورى الجماعة عبد الحميد ذنيبات، سيشاركون
وقالت “القدس العربي” إن الجنازة ستشهد مشاركة رمزية عن العشائر الأردنية، ممثلة بالشيخ طراد الفايز، أحد الوجوه العشائرية البارزة.
وقالت حركة “فتح” الفلسطينية، إن وفدا منها سيشارك في تشييع هنية، على رأسه نائب رئيس الحركة محمود العالول، وأمين سر لجنتها المركزية جبريل الرجوب.
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، الخميس، تشييعا مهيبا وحاشدا على الصعيدين الرسمي والشعبي، لهنية ومرافقه الشخصي.
وأمّ المرشد الإيراني علي خامنئي، صلاة الجنازة على هنية، ومرافقه الشخصي.
وانطلقت في طهران مراسم تشييع جثماني الشهيد هنية ومرافقه في العاصمة الإيرانية طهران بحضور رسمي وشعبي واسع، قبل أن ينقل جثمانه إلى قطر.
وفي كلمة له خلال التشييع، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خطأ استراتيجيا باغتياله إسماعيل هنية.
وأضاف أن “كل الاستهدافات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ناجمة عن عجزه في مواجهة المقاومة”.
اضف تعليقا