قال موقع “الخليج الجديد”، إن الرياض نجحت في فتح قناة اتصال سرية بين السلطة الفلسطنية و”إسرائيل” والإدارة الأمريكية؛ لتجاوُز مرحلة التصعيد القائمة على خلفية قرار واشنطن بشأن القدس.

ونقلت عن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى (لم تسمها)، قولهم: إن “موقف الرئيس “محمود عباس” تجاه الوساطة الأمريكية من الدخول في مفاوضات جديدة مع “إسرائيل”، شهد خلال الأيام الأخيرة، بعض اللين، ولم يبقَ كالسابق، خاصة بعد نجاح الرياض في الضغط على “أبو مازن”، لفتح باب جديد للمفاوضات مقابل تحسين الوضع المالي للسلطة وزيادة الميزانية الشهرية التي تقدَّم للسلطة، إضافة إلى تقديم ضمانات جادة لنجاح أية جولة تفاوضية مقبلة”.

وتحاول السعودية لعب دور رئيسي في المنطقة، وذلك بعد تغييب الدور المصري، وتبني مشروع “التسوية” وإحياء المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، بعد توقُّف للسنة الرابعة على التوالي، وذلك بأمر من إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، بحسب ما أشار الموقع.

يُذكر أن المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية توقفت في أبريل 2014؛ بعد رفض سلطات الاحتلال وقف الاستيطان والإفراج عن أسرى قدامى، وقبول حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، عاصمتها شرقي القدس.