تسبب إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس اختيار يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا للشهيد إسماعيل هنية؛ ردودا متباينة وتفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنا مع تواصل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة لليوم الـ306 على التوالي.
فيما علّق الإعلامي البارز أحمد منصور على القرار قائلا: “جاءك يا نتنياهو.. السنوار رئيسا لحركة حماس بعد اغتيال هنية”، فيما قال الكاتب المشهور أدهم شرقاوي: “الحمد الله الذي هدانا لهذا.. ظروف استثنائية تحتاج رجلا استثنائيا (..)”.
فيما أكد نشطاء أن “السنوار أمضى 25 عاما في سجون الاحتلال، وكان محكوما بـ430 سنة، لكن خرج في صفقة وفاء الأحرار، لذلك فالاحتلال يعلم حجم الخطيئة التي ارتكبها (..)، أيام سوداء قادمة على الاحتلال”.
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أمس، إن السنوار تم اختياره بالإجماع، وهذا يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة، مبينا أن التفاوض كان يدار بالقيادة، والسنوار كان حاضرا دوما.
وتابع حمدان أن رسالة حماس أنها اختارت من يحمل أمانة القتال بالميدان في غزة منذ أكثر من 300 يوم، مشددا على أن اختيار حماس بهذه السرعة للسنوار رئيسا بالإجماع، يدلل على حيوية الحركة.
ولفت إلى أنه من المبكر الحديث عما ستؤول إليه عملية التفاوض، مبينا أن الفريق الذي تابع المفاوضات خلال وجود الشهيد هنية سيتابعها خلال وجود السنوار.
اقرأ أيضًا : حسابات مصرية وخليجية تنشط عقب استشهاد هنية: حملة منسقة
اضف تعليقا