أعلنت مصادر في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الأربعاء، أن المادة المتفجرة المستخدمة في كمين خانيونس في قطاع غزة استخرجت من صواريخ للاحتلال الإسرائيلي لم تنفجر ، وجرى تصنيعها في أثناء معركة “طوفان الأقصى”.
فيما بثت “كتائب القسام”، عبر قناة “الجزيرة”، لقطات لكمين نفذته ضد قوة من جيش الاحتلال، في منطقة الفراحين شرق خانيونس، التي قتل وأصيب فيها عدد منهم.
كذلك تظهر المشاهد تفجير القسام عبوة ناسفة في قوة راجلة للاحتلال، ومقتل وإصابة عناصرها، شرق خانيونس، بعد رصدهم بكاميرات في المنطقة.
من جانبها، قالت المصادر ذاتها لقناة “الجزيرة” الإخبارية، إن “العبوة المستخدمة في كمين خانيونس من نوع سجيل، وصنعت في أثناء معركة طوفان الأقصى”.
وتابعت أن “المادة المتفجرة في العبوة استخرجت من صواريخ للاحتلال لم تنفجر، وتحتوي 750 شظية”، مشيرة إلى أن “أشلاء جنود الاحتلال تناثرت بالمكان جراء الانفجار، وحملتها ناقلات جند إلى الداخل ثم نقلتها مروحيتان”.
وأشارت المصادر إلى أن مقاتلي “القسام” قاموا بعد الانفجار بالإجهاز بالرشاشات الخفيفة من مسافة قريبة على من بقي من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأهدى المقاتلون الكمين لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران.
اقرأ أيضًا : صانع القرار.. بلينكن يعلق على رئاسة السنوار لحماس
اضف تعليقا