أثارت قضية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، المشاركة بالألعاب الأولمبية في باريس أروقة مجلس الأمن، وتسببت في توتر بين ممثل الجزائر ونظيره الروسي.

جدير بالذكر أنه في كلمته خلال إحاطة مجلس الأمن الدولي حول موضوع “الحفاظ على الالتزامات لصالح المرأة، السلام والأمن في سياق الانسحاب السريع لبعثات السلام”، تطرق ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة إلى ما قال إنه “إقصاء رياضيين من طرف آخرين فشلوا في اختبار الهرمونات” الذي يجريه الاتحاد الدولي للملاكمة.وكان ممثل روسيا يشير إلى الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، التي تعرضت لحملة هجوم واسع وعنيف عقب فوزها على نظيرتها الإيطالية أنجيلا كاريني، بعد 46 ثانية من بداية المنازلة.

فيما انسحبت الملاكمة الإيطالية بعد تلقيها لكمة قوية من خليف، التي واجهت اتهامات بأنها “متحولة جنسيا”، رغم أنها ولدت أنثى.

كذلك قالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة رد على نظيره الروسي، خلال جلسة الإحاطة بمجلس الأمن، مؤكدا أن “الملاكمة الشجاعة، الآنسة إيمان خليف، ولدت أنثى، وعاشت طفولتها بنتا يافعة، ومارست الرياضة كامرأة بكامل المقاييس”.

وزاد: “لا يوجد أدنى شك حول ذلك، إلا من له أجندة سياسية لا ندري مقاصدها”.

فيما خاطب ممثل الجزائر نظيره الروسي والحضور بمجلس الأمن، قائلا: “أكتفي بإحالة الجميع إلى اللجنة الأولمبية الدولية نفسها، والتي بكامل الوضوح وبشهادتها تقصم ظهر كل مشكك في بطلتنا الشجاعة الأبية، حفيدة النساء الجزائريات الحرائر”.

اقرأ أيضًا : مصرع 4 جنود يمنيين بسبب السيول العارمة بالبلاد