أكدت حكومة بنغلادش الجديدة، سعيها لحل مشكلة الهجمات التي طالت أفرادا من الهندوس وأقليات دينية أخرى في البلاد عقب الاحتجاجات التي أطاحت بحكم رئيسة الوزراء السابقة التي فرت من البلاد إلى الهند، الشيخة حسينة.
فيما قالت الحكومة الجديدة برئاسة محمد يونس،: “أخذنا علما بقلق بالغ بالهجمات على أقليات دينية في بعض الأماكن”، مشيرة إلى أنها “ستجتمع على الفور مع الهيئات التمثيلية والمجموعات المعنية الأخرى لإيجاد سبل لحل مثل هذه الاعتداءات الشنيعة”.
يذكر أن الهندوس يعدون أكبر أقلية دينية في بنغلادش ذات الغالبية المسلمة، التي يبلغ عدد مواطنيها 170 مليون شخص.
فيما جاء البيان الحكومي على خلفية وقوع هجمات ضد الأقلية الهندوسية بعد الإطاحة بحكم رئيسة الوزراء السابقة باحتجاجات شعبية عمت البلاد لأسابيع.وكان رئيس الحكومة محمد يونس، دعا في وقت سابق إلى الوحدة ونبذ كافة أشكال العنف، وشدد على ضرورة عدم “التفرقة على أساس الدين”.
جدير بالذكر أن محمد يونس، أدى الخميس اليمين الدستورية لقيادة حكومة انتقالية مكونة من 17 عضوا، عقب استقالة حسينة، ومغادرتها البلاد الاثنين الماضي، متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما داهم محتجون مقرها الرسمي.
اقرأ أيضًا : سلطات صحية عالمية تحذر من جدري القردة
اضف تعليقا