كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن تعاون بين جواسيس فرنسيين والإمارات لاختراق هاتف مؤسس تليغرام، بافل دوروف، عام 2017. 

جاء هذا الاختراق في إطار مخاوف فرنسا من استخدام تنظيم الدولة لتطبيق تليغرام في تجنيد العملاء والتخطيط للهجمات الإرهابية. 

ورغم منح دوروف الجنسية الفرنسية والإماراتية عام 2021، إلا أن الاختراق كان جزءًا من جهود طويلة الأمد لتقويض أمان المنصة.

اعتقلت السلطات الفرنسية دوروف في مطار لو بورجيه في إطار تحقيق قضائي يتعلق بجرائم إدارة منصة على الإنترنت للتعاملات غير المشروعة، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات وغسل الأموال.

أكدت المدعية العامة في باريس أن التحقيقات تتعلق بتقديم خدمات تشفير غير معلن عنها والتي تهدف إلى ضمان السرية دون الامتثال للتشريعات.

علق الكرملين على اعتقال دوروف، مشيرًا إلى عدم معرفة تفاصيل التهم الموجهة إليه، واعتبر أن الإدلاء بتصريحات دون معرفة الحقائق قد يكون غير صائب.

التحقيقات الجارية تثير تساؤلات حول التوازن بين الأمن الرقمي والخصوصية، خاصة في ظل التعاون بين عدة دول لاستهداف منصات التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضًا : حماس: “دعوة كاتس تمثل فاشية وتوسيع للإبادة الجماعية”