قالت وكالة رويترز، إن سفينة مملوكة لشركة سعودية، تعرضت لهجوم في البحر الأحمر. 

وكانت هيئة بريطانية للأمن البحري، قالت إن سفينة تجارية، أصيبت بطائرة مسيرة، على بعد نحو 50  كيلومترا بحريا، من ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر، جنوبي الصليف مباشرة. 

وأشارت شركة أمبري لمراقبة النقل البحري، إن السفينة التي أصيبت، هي ناقلة نفط، وتحمل علم بنما.

ولم يعرف ما إذا كان الهجوم قادما من جهة الحوثيين في اليمن.

وكانت جماعة الحوثي، استهدفت قبل أيام، ناقلة النفط اليونانية “سونيون”، بعد إعلانهم قيام الشركة المالكة لها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وقام مقاتلون من الجماعة بتفخيخ الناقلة، وتفجيرها بكميات كبيرة من الألغام، وقال زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، إن العملية “جريئة وشجاعة، وتكذب مزاعم الأمريكان بشأن ردعنا في العمليات المساندة للشعب الفلسطيني”.

ولفت إلى أن مجموعتين من القوات البحرية للجماعة شنتا هجوما على الناقلة على مرحلتين، تضمنت الأولى قصفها وتعطيل حركتها، والثانية تفخيخها وتفجيرها في عرض البحر الأحمر.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن تسريبا يحدث من الناقلة النفطية على ما يبدو، في ظل تواصل اشتعال النيران بها بعد استهدافها.

وقال زعيم جماعة الحوثي، إنهم يواصلون استهداف السفن في البحر الأحمر المرتبطة بالاحتلال، لكن الأمر أصبح نادرا خلال الفترة الأخيرة، بسبب ابتعاد السفن عن مسار البحر الأحمر، وسلوكها طرقا بحرية بعيدة.

وبحسب مسؤولين عسكريين أمريكيين، فيبدو أن تسرب النفط المحترق ناجم عن الوقود أو زيت المحرك من السفينة نفسها. وقال المسؤولون إن براميل النفط الخام ليست مشتعلة، لكن القلق الرئيسي هو أن الحريق المستمر قد ينتشر بسرعة، ويهدد بإشعال مليون برميل من النفط الخام على متنها.

وكانت “سونيون” هي السفينة الثالثة التي تديرها “دلتا تانكرز” ومقرها أثينا، التي تعرضت للهجوم في البحر الأحمر، هذا الشهر. وقالت “دلتا تانكرز” في بيان، إن الهجوم تسبب في نشوب حريق على متنها، وأخمده الطاقم.

اقرأ أيضا: إضراب عام يشل إسرائيل