أعلنت هيئة الدفاع عن المرشح الرئاسي التونسي، العياشي الزمال، أن موكلها يواجه سلسلة من القضايا المتعلقة بشبهة تزوير تزكيات، مؤكدة أنها تأتي في إطار حملة سياسية تهدف إلى إجباره على الانسحاب من السباق الانتخابي. فريق الدفاع وصف هذه القضايا بأنها “سياسية بامتياز”، مشيرين إلى تعرض الزمال لحملة “تنكيل ممنهجة”.
فجر الاثنين، داهمت ثلاث فرق أمنية منزل الزمال، وقامت بتفتيش منزله وحجز بطاقته البنكية وحاسوب ابنه، وفقًا لما رواه فريق الدفاع. بعد ساعات من الإيقاف والاستماع، أصدرت النيابة العامة قرارًا باحتجازه لمدة 48 ساعة. الزمال، المرشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 6 أكتوبر، تم قبوله رسميًا من قبل هيئة الانتخابات، مما يجعله منافسًا لمرشحين آخرين مثل زهير المغزاوي والرئيس الحالي قيس سعيد.
رئيس فريق الدفاع، عبد الستار المسعودي، أكد أن الزمال يواجه 25 قضية، جميعها ذات طابع سياسي، ويتوقع فريق الدفاع أن تزداد هذه القضايا في الأيام القادمة. كما أشار المسعودي إلى أنه سيتم تقديم الملف للنيابة العمومية قريبًا، متوقعًا إما حفظ التهمة وإطلاق سراحه أو إحالته للمحاكمة بحالة سراح.
ورغم هذه التحديات القانونية، شدد المسعودي على أن الزمال سيظل مرشحًا نهائيًا مقبولًا ولن تمنعه هذه القضايا من خوض السباق الانتخابي.
اقرأ أيضًا : بايدن ينتقد نتنياهو بسبب تأخير صفقة تبادل الأسرى مع حماس وسط ردود فعل متباينة
اضف تعليقا