قال خليل الحية عضو المكتب السياسي بحركة حماس إن حركته ترفض صفقة القرن بشكل قاطع وأنها تعمل على إفشالها مؤكدا أن غزة لا يمكن أن تقبل التمدد على أراض عربية في إشارة إلى “سيناء” المصرية.

وقال الحية في مقابلة مع قناة “الأقصى” الفضائية مساء أمس إن وفد حركته بحث في مصر الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأهالي في قطاع غزة وملف المصالحة ومستجدات القضية الفلسطينية وملف أمن الحدود.

وأكد الحية أن الزيارة كان لها هدفان، أولهما إجراء لقاءات مع المسؤوليين المصريين لمناقشة المصالحة والملفات الأخرى، والهدف الثاني هو لقاء رئيس المكتب السياسي بعض قيادات الحركة في الخارج ومسؤولي ملفاتها لدفعها للأمام.

وأوضح الحية خلال اللقاء أن حركته التقت شخصيات مصرية وإعلاميين، والمسؤولين في جهاز المخابرات العامة المكلفين بالملف الفلسطيني.

وقال عضو المكتب السياسي بحماس: إذا استمر سوء الوضع في غزة فستنفجر في وجوه المحاصرين وعلى رأسهم الاحتلال”.

وأكد الحية تبنى “حماس” ودعمها مسيرة العودة، وقال: “سنكون جزءًا منها”.

وفي ملف المصالحة أكد الحية أنها خيار استراتيجيي لدى حماس، وهي ملتزمة بها، مشيرا إلى أن موضوع الحكومة، والأعمال الفنية، وتطبيق المصالحة، قطع شوطًا كبيرًا ولا مجال للتراجع للخلف، وأن الأمور الفنية تحتاج إلى إرادة وقرار سياسي.

وشدد في تصريحاته على أن سلاح المقاومة مخصص لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وغير مطروح للنقاش على طاولة المصالحة.