أظهرت النتائج الأولية لفرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، التي جرت يوم السبت، أن الرئيس الحالي عبد المجيد تبون يتجه نحو الفوز بولاية ثانية بفارق كبير. نقلت وسائل الإعلام المحلية صورًا لعملية الفرز التي أظهرت تقدمًا واضحًا لتبون في العديد من الولايات، بما في ذلك الجلفة، بجاية، المدية، ورقلة، وباتنة، إلى جانب الجزائر العاصمة.

أعلنت السلطات الجزائرية عن تمديد فترة التصويت لساعة إضافية بعد ارتفاع نسبة المشاركة، حيث وصلت إلى 26.45% قبل إغلاق باب التصويت بثلاث ساعات، بينما بلغت نسبة المشاركة في الخارج 18.31%. جاءت هذه الانتخابات في وقت حساس تمر به البلاد، وهي الثانية التي تجرى تحت إشراف هيئة مستقلة للانتخابات، في خطوة تعتبر تعزيزًا للنزاهة والشفافية.

على الرغم من وجود منافسين لتبون في الانتخابات، مثل عبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم، ويوسف أوشيش، السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، إلا أن النتيجة كانت محسومة بشكل كبير لصالح تبون. يحظى تبون بدعم كبير من الجيش والأحزاب الرئيسية في البرلمان، ما جعله المرشح الأوفر حظًا للفوز بولاية جديدة تستمر خمس سنوات، وسط استغلال عائدات الغاز لتعزيز الدعم الاجتماعي في البلاد.

اقرأ أيضًا : الأمم المتحدة تحذر من أزمة جوع عالمية.. غزة تواجه أسوأ مجاعة في تاريخها