أنتج موقع “عربي21” فيلمًا وثائقيًا بعنوان “خيوط الخديعة”، يكشف تفاصيل جديدة حول تجنيد الإمارات لمرتزقة سودانيين لدعم قوات خليفة حفتر في ليبيا عام 2019. 

الوثائقي يظهر كيف استغلت شركة أمنية إماراتية تدعى “بلاك شيلد للخدمات الأمنية” مئات السودانيين، بعدما أوهمتهم بأنهم سيعملون كحراس أمن في مراكز التسوق بأبوظبي، ليتضح فيما بعد أنهم جندوا للقتال في ليبيا.

الوثائقي يكشف أيضًا تورط وكالات سودانية في تسهيل عملية تجنيد هؤلاء الشباب، من بينهم “وكالة الإيثار” و”وكالة أماندا”، التي قامت بالاتصال بالضحايا وتجنيدهم لصالح الإمارات. 

بعض هؤلاء الأشخاص تم القبض عليهم لاحقًا، لكن مع اندلاع الحرب في السودان تم إطلاق سراحهم من قبل قوات “الدعم السريع”.

أظهرت التحقيقات أن شركة “بلاك شيلد” تتبع وزارة الدفاع الإماراتية، حيث لا يمكن لشركة خاصة الوصول إلى معسكرات القوات المسلحة الإماراتية أو تنفيذ مهام عسكرية بهذا الحجم خارج البلاد. التحقيق يسلط الضوء على دور الإمارات في دعم قوات حفتر بالسودانيين في حربه ضد الحكومة الشرعية في ليبيا.

اقرأ أيضًا : تحذيرات إسرائيلية من اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية وسط استنزاف جبهات غزة والشمال