أعلن حزب الله اللبناني استهداف حاجز عسكري في مستوطنة “دان” بالأسلحة المناسبة مع إصابته إصابة مباشرة، بينما أعلن الاحتلال عن إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة.
وقال حزب الله في بيان نشره على منصة “تيليغرام” إن عملية الاستهداف تأتي “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا على طريق النبطية – زبدين”.
وفي بيان آهر، أعلن الحزب استشهاد اثنين من عناصره في مواجهات مع “إسرائيل” جنوبي لبنان، ليرتفع عدد الشهداء لديه إلى 437 منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ونعى الحزب، في بيانين منفصلين، هاني حسين عز الدين (إسماعيل) من بلدة دير قانون النهر (جنوب) وعلي حسن عبد علي (مالك) من بلدة عيتيت (جنوب).
وأعلن الحزب، في بيان ثالث، أن عناصره استهدفوا “المقر المستحدث التابع لقوات الفرقة 146 (الإسرائيلية) في قاعدة أبيريم المستحدثة بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.
ومن ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “إصابة المستوطن بجروح خطيرة في مستوطنة دان الشمالية جاءت بسبب سقوط صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان”.
وأضافت أن 30 صاروخا أطلقت من لبنان على الأراضي المحتلة في أحدث موجة، وذلك بعد التحذيرات التي تم تفعيلها في الجليل الغربي.
بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن جميع القذائف سقطت بأراضٍ مفتوحة بمنطقة الجليل الغربي “دون إصابات”.
وأصيب مبنى في المستوطنة بصورة مباشرة بصاروخ مضاد للدروع، حسب القناة “12”.
وتحتل “إسرائيل” منذ عقود أراضي في كل من لبنان وفلسطين وسوريا.
والأربعاء، شن الاحتلال سلسلة غارات مكثفة على بلدات في جنوب لبنان، بزعم أن الغارات استهدفت العديد من المواقع والبنى التحتية المسلحة لحزب الله.
ونفذ الاحتلال أحزمة نارية عنيفة على بلدات في الجنوب اللبناني، وشن غارات على الأطراف الشرقية لبلدة القليلة والناقورة، وزبقين، والشعيتية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، أن “طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت أحزمة نارية جنوب لبنان، ونفذت 16 غارة استهدفت المنطقة الحرجية المتصلة بين أطراف بلدات زبقين – الشعيتية – القليلة”.
ويتواصل تبادل القصف بين جيش الاحتلال وحزب الله، حيث تقصف المدفعية الإسرائيلية أطراف عدة بلدات في جنوبي لبنان.
ويشن الاحتلال غارات على مواقع لحزب الله الذي يستهدف بالصواريخ والمسيرات المتفجرة مواقع وقوات إسرائيلية بالمناطق الحدودية.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء “إسرائيل” حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، خلّفت نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
أقرأ أيضا: السنوار يبعث برقية تهنئة إلى تبون بعد فوزه بالانتخابات الجزائرية
اضف تعليقا