ذكرت وسائل إعلام، أن متظاهرين أغلقوا شوارع رئيسية في “إسرائيل” للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى.
وتشهد المدن المحتلة تظاهرات متواصلة منذ أيام للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
والأسبوع الماضي شهدت “تل أبيب وحيفا” ومدن أخرى احتجاجات شارك بها عشرات الآف كما حاصر تظاهرات أخرى منزل نتنياهو في قيسارية، وسط حضور مكثف للشرطة تنديدا بسياسة الحكومة تجاه ملف الأسرى,
وأكد منظمو الاحتجاجات أن أكثر من نصف مليون متظاهر إسرائيلي خرجوا للشوارع، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن عشرات من عائلات المحتجزين بغزة تظاهروا في ساحة “هابيما” وسط تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية، وداروا في التظاهرة حاملين التوابيت الرمزية.
وحمل المتظاهرون رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن مقتل 6 أسرى محتجزين أعلن عنهم الجيش الأسبوع الماضي.
وفي تقرير آخر نشرته الهيئة الإسرائيلية، أكدت أنه لا يوجد صفقة تلوح في الأفق حتى الآن، مبينة أن احتمال التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ضئيل جدا.
ومطلع الشهر الجاري، أعرب بايدن عن إحباطه من دور نتنياهو في المفاوضات. وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يبذل ما يكفي لتمكين التوصل إلى اتفاق، أجاب: “لا”. ومع ذلك، وضعت واشنطن العبء إلى حد كبير على حركة حماس للموافقة على الاتفاق، وفي الأيام الأخيرة ألقت باللوم علنا على الحركة في المحادثات المتوقفة.
وقال مسؤول أمريكي كبير، إن مقتل ستة أسرى إسرائيليين في غزة، “جلب شعورا بالإلحاح على عملية التفاوض”.
وتذكر تقديرات إسرائيلية، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس، تحتفظ بنحو 100 أسير إسرائيلي في غزة،حيث تربط الإفراج عنهم بوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من القطاع، إلى جانب صفقة تبادل تضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
أقرأ أيضا: نتنياهو يتعهد ببناء جدار قوى مع الأردن
اضف تعليقا