في تصعيد مستمر للعدوان الإسرائيلي على غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة استهدفت مدرسة “شهداء الزيتون” التي تؤوي نازحين جنوب شرق مدينة غزة. 

الهجوم الذي نفذته الطائرات الحربية الإسرائيلية أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص، بينهم امرأة وطفلان، وإصابة العشرات بجروح.

الهجوم على المدرسة جاء ضمن سلسلة من الغارات التي استهدفت مدارس وملاجئ تؤوي نازحين في مختلف أنحاء القطاع، مما أدى إلى وقوع مجازر مروعة بحق المدنيين. وكان جيش الاحتلال قد استهدف في وقت سابق مدرسة “الجاعوني” التابعة للأونروا في مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد 18 شخصًا بينهم ستة من موظفي الأونروا.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعرب عن إدانته الشديدة لهذا الهجوم، مشددًا على أن استهداف المدارس التي تؤوي نازحين يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. 

وقال غوتيريش في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر) إن هذه الانتهاكات يجب أن تتوقف فورًا. الحرب الإسرائيلية على غزة التي تدخل يومها الـ344، أدت إلى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية في القطاع المحاصر.

اقرأ أيضًا : إيكونوميست: الأسد لم يعد منبوذا لكنه غير قادر على حكم بلد موحد