أعلن خمسة كتاب في صحيفة “جويش كرونيكل” استقالتهم، متهمين الصحيفة بتغليب السياسة على الصحافة. جاء هذا بعد نشر الصحيفة تقريرًا مزيفًا زعمت فيه أن رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، خطط للهرب مع أسرى إسرائيليين إلى إيران. الكتاب الذين استقالوا بينهم جوناثان فريدلاند، هادلي فريمان، وديفيد باديل، وقد عبّروا عن استيائهم من الفضيحة التي جلبت العار للصحيفة.
التقرير الذي نشره الصحفي إيلون بيري تم ترويجه على أنه يستند إلى مصادر استخباراتية إسرائيلية. ورغم التغطية الواسعة للتقرير، فقد أظهرت تحقيقات لاحقة أنه ملفق بالكامل. الصحيفة اعتذرت عن هذا الخطأ وأجرت تحقيقًا داخليًا، تبين فيه أن بيري قد اختلق القصة بأكملها، وتم فصله من العمل بعد ذلك.
الفضيحة لم تقتصر على صحيفة “جويش كرونيكل”، إذ تسببت في تزايد الشكوك حول تقارير أخرى نشرتها الصحافة الإسرائيلية. صحيفة “بيلد” الألمانية أيضًا تورطت في نشر معلومات مشابهة، قبل أن تنفي مصادر إسرائيلية صحة تلك التقارير.
وصفت هذه القضية من قبل الصحافة البريطانية بأنها محاولة لتضليل الرأي العام، خاصة فيما يتعلق بادعاءات فرار السنوار.
اقرأ أيضًا : مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بصفقة تبادل أسرى مع حماس
اضف تعليقا