أثارت قضية ماريها حسين، الناشطة البريطانية المؤيدة للقضية الفلسطينية، جدلًا واسعًا في المملكة المتحدة بعد اتهامها بـ”جريمة عنصرية عامة مشددة” بسبب حملها لافتة تصور شجرة جوز الهند مع صور لرئيس الوزراء ريشي سوناك ووزيرة الداخلية سويلا برافرمان خلال مسيرة تضامنية مع فلسطين.
وفي مقال نشرته صحيفة “الغارديان”، تناولت الصحفية نسرين مالك القضية، موضحة أن ماريها حسين تمت تبرئتها من التهم الموجهة إليها، وذلك بعد أن أثارت قضيتها ردود فعل واسعة في الشارع البريطاني. وتعرضت اللافتة التي رفعتها حسين، والتي وصفتها السلطات بأنها عنصرية، لانتقادات واسعة، حيث استخدمت اللافتة للتعبير عن انتقاد سياسي لسوناك وبرافرمان.
وأوضحت الكاتبة أن مصطلح “جوز الهند” الذي يظهر على اللافتة يستخدم لوصف شخص من خلفية غير بيضاء يتصرف بطرق تعتبر “بيضاء”، وغالبًا ما يستخدم في انتقاد السياسيين من الأقليات العرقية الذين يتبنون سياسات تضر بالأقليات الأخرى. وأضافت أن براءة ماريها حسين تسلط الضوء على كيفية تحريف مفاهيم العنصرية في بعض الأحيان لتبرير المحاكمات السياسية.
اقرأ أيضًا : تقارير: نفوذ خليجي في إفريقيا أثر على مصالح مصر
اضف تعليقا