كشفت وسائل إعلام عبرية أن مادة “PETN”، وهي من أقوى المتفجرات المعروفة، كانت وراء تفجير أجهزة “بيجر” في لبنان. هذه المادة شديدة الحساسية للحرارة والاحتكاك، مما يفسر سبب انفجارها عند استخدامها.
التقارير الإعلامية، بما في ذلك من صحيفة نيويورك تايمز، تشير إلى أن إسرائيل نفذت الهجوم عبر إدخال متفجرات داخل دفعة من أجهزة النداء التي تم استيرادها إلى لبنان، والتي طلبها حزب الله من شركة في تايوان.
الهجوم أسفر عن سقوط عدد من الشهداء وإصابة آخرين، وسط اتهامات مباشرة من حزب الله لإسرائيل بالوقوف وراء التفجيرات. في بيان رسمي، حمل حزب الله الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، مشدداً على أن “شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا”. كما أكد البيان أن الحزب سيواصل دعم المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، وأن إسرائيل ستنال “قصاصها العادل” رداً على هذا العدوان.
في سياق متصل، أفاد حزب الله بأن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الأسباب الدقيقة للتفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال، مشيراً إلى أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله بخير ولم يصب بأي أذى جراء الانفجارات.
اقرأ أيضًا : بلينكن في القاهرة: هل يقترب الاتفاق بشأن محور فيلادلفيا؟
اضف تعليقا