أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن المؤسسة الأمنية في إسرائيل استدعت مسؤولين كباراً إلى مقر وزارة الحرب في تل أبيب لمناقشة التصعيد المحتمل مع حزب الله بعد تفجير أجهزة “بيجر” بحوزة عناصره في لبنان. التفجيرات التي وقعت بعد ظهر الثلاثاء أدت إلى سقوط شهداء، من بينهم طفلة، وإصابة العديد بجروح مختلفة.

وفي ظل هذه التطورات، دعت السلطات الإسرائيلية المستوطنين في المناطق القريبة من الحدود اللبنانية إلى البقاء بالقرب من الملاجئ، خوفاً من رد محتمل من حزب الله. 

وقد أفاد رئيس مجلس مستوطنة “شلومي” بالجليل الغربي بأن فرق الطوارئ في حالة استنفار كامل للتعامل مع أي تطورات أمنية، خاصة وأن المستوطنة تبعد نحو كيلومتر واحد فقط عن الحدود اللبنانية.

من ناحية أخرى، أشار وزير الصحة اللبناني إلى أن حصيلة الشهداء بلغت 8 أشخاص، بينهم طفلة، مع إصابة ما يقارب 2800 شخص، بينهم 20 في حالة حرجة. هذه الأرقام، التي قد تتغير مع مرور الوقت، تسلط الضوء على حجم الضرر الذي سببته التفجيرات في لبنان، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة جديدة بين حزب الله وإسرائيل.

اقرأ أيضًا : الجزائر تدين استهداف موظفي الإغاثة في غزة: انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي