صرح وزير العدل التركي، يلماز تونتش، أن الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي قُتلت نتيجة استهداف إسرائيلي مباشر، وأن الأدلة تشير إلى أن عملية الاستهداف كانت مخططة. وأضاف تونتش خلال مؤتمر صحفي مع سفير السلطة الفلسطينية في تركيا، فائد مصطفى، أن الأدلة المتوفرة تظهر أن العملية لم تكن عشوائية.

وأشار تونتش إلى أن عائشة نور استشهدت خلال مشاركتها في مظاهرة سلمية احتجاجًا على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. وأوضح أن الناشطة كانت قد رفعت العلم الفلسطيني خلال حفل تخرجها، ودعت إلى وقف مذبحة الأطفال والنساء في فلسطين.

وبحسب تقرير الطب الشرعي التركي، فإن عائشة نور تعرضت لإطلاق نار عن بعد، وأصيبت برصاصة دخلت من خلف أذنها اليسرى وأدت إلى إصابة دماغها. وأكد تونتش أن بلاده طلبت من السلطة الفلسطينية تسليم الرصاصة لفحصها مرة أخرى.

وفي 6 سبتمبر الجاري، استشهدت عائشة نور برصاص قناص إسرائيلي خلال مشاركتها في مسيرة مناهضة للاستيطان في بيتا جنوبي نابلس. وتم نقل جثمانها إلى تركيا حيث دُفنت في مسقط رأسها بولاية آيدن، بحضور آلاف المشيعين وعدد من المسؤولين الأتراك.

اقرأ أيضًا : الصحة العالمية تدين استهداف قافلة مساعدات في غزة