ارتفع عدد قتلى الهجوم، الذي يشنه جيش ميانمار، على مسلمي الروهينجيا، في إقليم أراكان، إلى نحو تسعين شخصا.
وقالت حكومة ميانمار، إنّ هجوم قواتها، جاء بعدما تعرض عدد من مواقعها الأمنية، لهجمات من قبل مسلحي الروهينجا، حسب زعمها.

وادّعت الحكومة، في بيانٍ لها، أنّ مئة وخمسين مسلحا من الروهينجا، هاجموا مواقع في “مونجداو”، شمال “أراكان”، باستخدام متفجرات يدوية الصنع.

وكانت الأمم المتحدة، قد أكدت في وقت سابق، أنّ مسلمي الروهينجا، يعانون أزمة حادة في حقوق الإنسان، على خلفية انعدام حصولهم على أي جنسية والتمييز الشديد الذي يتعرضون له.

وتشهد مناطق شمال ولاية أراكان حملة عسكرية جديدة يشنها الجيش منذ نحو أسبوعين راح ضحيتها عشرات من مسلمي الروهينجيا بين قتيل وجريح.

وسبق أن أعلن جيش تحرير روهينجيا أراكان أو ما كانت تعرف بحركة اليقين عند تأسيسها قبل نحو عام عن اتخاذ قرار بالتحرك للدفاع عن القرويين الروهينجيا بعد اشتداد وطأة الحصار المفروض عليهم، وارتفاع عدد القتلى في اليومين الماضيين.

وفي الوقت نفسه، وضعت بنجلاديش حراس حدودها في حالة تأهب لمنع وصول اللاجئين الروهينجيا، وقال مسؤول بحرس الحدود البنجالي إنهم أعادوا سفينة تحمل 146 لاجئا عبر نهر ناف الفاصل بين بنجلاديش وميانمار.