بعد القصف الإسرائيلي المكثف على الضاحية الجنوبية في بيروت، تحدثت تقارير إعلامية عن مصير بعض قيادات حزب الله، وعلى رأسهم القيادي البارز هاشم صفي الدين.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفي الدين كان هدفاً لغارة إسرائيلية الخميس الماضي. في المقابل، خرج حزب الله في بيان رسمي، ينفي فيه صحة هذه الأخبار، مؤكداً أن كل ما يُنشر عن مصير قياداته ليس له أساس من الصحة.
البيان الذي أصدرته دائرة العلاقات العامة لحزب الله شدد على أن الحزب لا يصرح عبر وسائل الإعلام، وأن موقفه الرسمي يُعلن فقط من خلال بيانات رسمية. كما وصف حزب الله هذه التقارير بأنها جزء من “الحرب النفسية” التي تستهدف جمهوره وأفراده بهدف بث الخوف والبلبلة.
منذ الغارة، لم تتمكن الجهات الأمنية اللبنانية من التواصل مع هاشم صفي الدين، وهو ما أثار تساؤلات عن مصيره، خاصة بعد أن شنت الطائرات الإسرائيلية أكثر من 25 غارة عنيفة على الضاحية، ما جعل عمليات الإنقاذ صعبة للغاية.
الاعتداءات الإسرائيلية على الضاحية تُعد الأعنف منذ بداية الغارات، حيث تسببت في دمار واسع في المناطق المدنية، وتعذر رجال الإنقاذ عن الوصول إلى مواقع القصف نتيجة الضربات المتواصلة.
على الجانب الآخر، تشير التقارير الإسرائيلية إلى أن الاستهداف المكثف للضاحية يهدف إلى ضرب قيادة حزب الله بشكل مباشر، تمهيداً لمواجهة أشمل قد تندلع في الأيام القادمة. وتستعد إسرائيل لتوسيع عملياتها في لبنان، في ظل استراتيجيات جديدة لضرب البنية التحتية لحزب الله وتعطيل قدراته العسكرية.
اقرأ أيضًا : مفخخة أوكرانية تقتل مسؤولا بمحطة زابوريجيا
اضف تعليقا