أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ربع الإسرائيليين يفكرون في مغادرة البلاد خلال العام الأخير، نتيجة للأوضاع الأمنية والسياسية المتدهورة.

الاستطلاع الذي أجرته قناة (كان) الإسرائيلية كشف أن 23% من المواطنين الإسرائيليين قد فكروا في الهجرة إلى الخارج منذ أكتوبر 2023 حتى أكتوبر 2024، وهو ما يعكس حجم القلق الذي يسود المجتمع الإسرائيلي.

الاستطلاع أظهر أيضاً أن العلمانيين هم الأكثر ميلاً للهجرة مقارنة باليهود الحريديم (المتدينين)، وهو ما يعكس التوترات الاجتماعية والسياسية الداخلية في إسرائيل.

تشير التقارير الرسمية إلى أن الهجرة السلبية في إسرائيل كانت واضحة قبل الحرب الأخيرة، حيث يفوق عدد المغادرين عدد العائدين إلى البلاد أو القادمين الجدد.

في العام 2023، غادر حوالي 55 ألف إسرائيلي البلاد، في حين عاد أو هاجر إلى إسرائيل حوالي 27 ألفاً فقط، مما يشير إلى أن الاتجاه نحو الهجرة السلبية يزداد بمرور الوقت.

إلى جانب التحديات الأمنية والسياسية، فإن الضغوط النفسية على الإسرائيليين ازدادت بشكل ملحوظ بعد التصعيد مع حزب الله. ووفقاً لتقارير إعلامية، ارتفع عدد المصابين بصدمات نفسية بنسبة 225%، وهو ما يشير إلى تأثير الحرب على الاستقرار النفسي للمجتمع الإسرائيلي، ويزيد من احتمالات مغادرة المواطنين الباحثين عن حياة أكثر أمناً واستقراراً في الخارج.

 

اقرأ أيضًا : الإبادة تستهدف الصحفيين بغزة.. عام من محاولات قتل الشهود على جرائم الاحتلال