في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، استشهد فيها نحو 15 مدنياً، معظمهم من الأطفال والنساء، إثر قصف منزل وخيام للنازحين.
وتزامنت هذه المجزرة مع سلسلة من الغارات الجوية والمدفعية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 63 فلسطينياً وإصابة العشرات.
الغارات الإسرائيلية العنيفة طالت أيضاً خياماً للنازحين بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ما أدى إلى إصابة 11 مواطناً، بينهم أطفال وصحفيون.
في خانيونس جنوب القطاع، استشهدت طفلة فلسطينية وأصيبت سيدة إثر قصف إسرائيلي مدفعي استهدف بلدة عبسان، بينما تواصلت عمليات القصف على بلدتي عبسان وبني سهيلا ومنطقة الفخاري، ما دفع آلاف المواطنين للنزوح من تلك المناطق خوفاً على حياتهم بعد تحذيرات من جيش الاحتلال.
كما استهدفت غارات إسرائيلية منازل في مناطق مختلفة من غزة، بما في ذلك منزل يعود لعائلة “أبو ماشي” في منطقة ميراج بفرح، ما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص بينهم نساء وأطفال. وفي حي الشجاعية شرق غزة، أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف منزل لعائلة “أبو عجوة”، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى المعمداني لتلقي العلاج.
حصيلة الضحايا في غزة بلغت حتى الآن أكثر من 41 ألف شهيد، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 97 ألف جريح. عمليات البحث لا تزال جارية للعثور على آلاف المفقودين تحت الأنقاض، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي البري على مناطق واسعة من القطاع، بما في ذلك جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا.
اقرأ أيضًا : الاحتلال يفشل في اعتراض صواريخ حزب الله: إصابات في حيفا وطبريا
اضف تعليقا