تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حملة تحريضية من قبل الجهات اليمينية الإسرائيلية، مع تصاعد فرصها للفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2024.
وتقدمت حركة “ريجافيم” اليمينية باقتراحات ساخرة لترشيح شخصيات ومنظمات إرهابية أخرى إلى جانب الأونروا، في خطوة هدفها التقليل من أهمية دور الوكالة.
ادعت الصحافة الإسرائيلية أن الأونروا متورطة في دعم الإرهاب بحجة ارتباطها الوثيق بحركة حماس، مستشهدة بعدة تقارير تحدثت عن مشاركة موظفيها في العمليات الإرهابية خلال العدوان الأخير. هذه الاتهامات تأتي في ظل محاولات إسرائيلية متكررة لإغلاق الوكالة أو تقليص دعمها.
رغم التحريض الإسرائيلي، تستمر الأونروا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشونها نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي. وتظل الوكالة مرشحاً قوياً للفوز بجائزة نوبل للسلام نتيجة دورها الإنساني الكبير.
اقرأ أيضًا :الاحتلال يقصف المخبز الوحيد شمال غزة.. تفاقم الأوضاع الإنسانية
اضف تعليقا