الشاب كريم سامر جبارين (20 عاماً) استشهد بعدما حاصرت قوات الاحتلال منزلاً في المخيم وأطلقت الرصاص الحي وقذائف تجاهه، ما أدى إلى استشهاده واحتجاز جثمانه. هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة من الهجمات المتكررة التي تستهدف جنين، فيما تزداد الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين.

شهدت مدينة جنين اقتحاماً مكثفاً من قبل قوات الاحتلال، تخللته اشتباكات مسلحة وتفجيرات سمع صداها في مختلف أرجاء المخيم.

 هذه العملية تأتي ضمن حملة تصعيدية تمارسها قوات الاحتلال ضد سكان الضفة الغربية، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 756 شهيداً منذ بداية العام، فيما تجاوز عدد الجرحى الـ 6,250، بالإضافة إلى آلاف المعتقلين الذين يحتجزون دون محاكمات.

الهجمات على جنين تعكس بوضوح استمرار التصعيد في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي حملاته العسكرية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية. تأتي هذه العمليات بالتزامن مع الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتي بدأت منذ 7 أكتوبر، في ظل صمت دولي مريب.

استشهاد شاب فلسطيني في جنين إثر اقتحام قوات الاحتلال منزله. القتل والاعتداءات الإسرائيلية تتواصل بلا هوادة في ظل صمت دولي مستمر. 

اقرأ أيضًا : ليبرمان يحرض على ضرب إيران ويطالب بوقف المساعدات الإنسانية لغزة فورًا