في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالاغتيالات واستهداف الشخصيات الفلسطينية، أعلن جيش الاحتلال عن اغتيال القيادي البارز في حركة حماس يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، وذلك في عملية عسكرية جرت في مدينة رفح جنوبي القطاع. 

وفقًا للرواية الإسرائيلية، فإن السنوار قتل “بالصدفة” بعد أن وجدت القوات الإسرائيلية نفسها في اشتباك مسلح مع عناصر من المقاومة الفلسطينية في منطقة تل السلطان، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول الدقة والمصداقية في هذه الرواية التي تأتي بعد سنوات من محاولات الاحتلال استهداف السنوار.

عملية الاغتيال التي نُفذت دون تخطيط مسبق بحسب تصريحات إسرائيلية، جاءت لتؤكد أن الاحتلال يعتمد سياسة القتل الممنهج لقادة المقاومة دون أي اعتبارات قانونية أو أخلاقية. 

إذ أن صور الجثة التي نشرتها قوات الاحتلال تُظهر السنوار بملابس عسكرية وسلاح أوتوماتيكي، في محاولة لتبرير الجريمة والإيحاء بأنه كان يخطط لشن هجوم ضد القوات الإسرائيلية.

اقرأ أيضًا : نيويورك تايمز تدافع عن تقريرها حول قنص أطفال غزة: أدلة موثوقة وصور مروعة