كشف المغرد الشهير «مجتهد الإمارات»، عن وجود مخطط لنشر الفكر الصوفي، في دول الخليج، لافتا إلى أن «سكاي نيوز عربية»، تروج للفكر الصوفي ولدعاة التصوف، و منهم عبدالله بن بيه»، موضحا أن ميزانية مكتب ابن بيه تبلغ مليون دولار شهريا.

وتابع بأنه «وبتمويل محمد بن زايد، هناك مخططات كبيرة يجري الآن البدء بالخطوات العملية فيها، ومنها نشر الفكر الصوفي في الخليج العربي».

وأضاف أنه من المخططات أيضا، «دعم المؤسسات والمرجعيات الدينية الصوفية في العالم العربي، وخاصة في مصر وفلسطين والأردن واليمن».
ويسعى بن زايد جاهدا لمحاربة الفكر الوهابي، وينتقد وحكومته دائما هذا الفكر الذي تتبناه السعودية و قطر.
ففي عام 2015، أنشأت الإمارات مجلس الحكماء لمواجهة هئية كبار العلماء السعودية ولإعطاء ثقل ديني للدولة الخليجية، إلا أنه يرأس هذا المجلس شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الصوفي من الطريقة «الخلوتية».
كما دعم محمد بن زايد شخصيا مركز المسبار للدراسات الذي يقوم عليه بعض السعوديين من أنصار الفكر الليبرالي وبدعم مالي كبير وهو المركز الذي يقوم أساسا على مبدأ محاربة الفكر الوهابي والتشكيك فيه وإصدار عدة دراسات في هذا الصدد .

يشار إلى أن مراقبين أجمعوا بأن أبرز الدعاة الصوفيين يجدون راحة ومتسعا لنشر فكرهم في الإمارات، وعلى رأسهم اليمني الحبيب بن علي الجفري، الذي دائما ما يثير الجدل بزياراته للإمارات.