برز اسم مشعل النامي مؤخرا كأحد رموز السقوط الأخلاقي وانهالت عليه الانتقادات والإهانات من مختلف الدول العربية، وفي هذا السياق في تطور لافت صرح أحد كبار عائلة النامي الكويتية، وهو من الشخصيات ذات المكانة المرموقة في المجتمع الكويتي، بإعلان البراءة من مشعل النامي، بعد تورطه في مواقف وتصريحات تخالف قيم العائلة وتعتبر خروجاً عن الخط الوطني والأخلاقي والإسلامي وأكد المتحدث قائلاً: “ما قام به مشعل النامي من دعم لرواية الاحتلال الصهيوني ومواقفه المتهجمة على شرفاء فلسطين، وتحديداً على نساء غزة، يمثل خيانة لمبادئنا وشرفنا، ويضعنا في موقف مؤلم ومهين لا يحتمل الصمت”.

وأضاف المصدر أن عائلة النامي، المعروفة بتمسكها بالمبادئ القومية والإسلامية ودفاعها عن القضايا العربية، لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفه بـ”السقوط الأخلاقي” لمشعل النامي. وتابع المتحدث قائلاً: “لقد ارتكب مشعل خطأً جسيماً عندما استجاب لضغوط أجهزة استخباراتية وأصبح بوقاً لأنظمة تسعى لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية، بل واستغلته بعض القوى في نشر الأكاذيب التي تخدم مصالح الاحتلال”. وأشار المتحدث إلى أن مخابرات دولة خليجية قامت بتصوير مشعل النامي في أوضاع مخلة، وهو ما أدى إلى إخضاعه ليصل إلى هذا القدر المتدني ليتهم نساء غزة الحرائر الشريفات الصابرات حتى بما لم يجرؤ حتى الاحتلال على ادعائه، وهو ادعاء وصفه كبار العائلة بـ”الوقاحة التي لا مثيل لها”.

وأكد المتحدث أن “هذا الاتهام الرخيص لم يجرؤ حتى الاحتلال الصهيوني على إطلاقه بحق أهالي غزة الشرفاء، ومع ذلك جاء من مشعل الذي يفترض أن يكون أكثر حرصاً على كرامة الشعب الفلسطيني”.

وفي ختام التصريح، أكد المتحدث أن عائلة النامي ترفض بشكل قاطع مواقف مشعل وتتبرأ منه معتبرة إياه عملا غير صالح ونبتا فاسدا، مطالبة السلطات الكويتية أن تحاسبه على أعماله وأقواله المسيئة.