تصاعدت الاحتجاجات والفعاليات الرافضة لزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى بريطانيا حيث دشن ناشطون عددا من الفعاليات تحت عنوان “خمسة أيام من الغضب”.
وجابت شوارع لندن شاحنات تحمل إعلانات ضخمه كتب عليها “مجرم الحرب محمد بن سلمان” غير مرحب به في بريطانيا.

كما نظم مجموعة من الناشطين وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في لندن رددوا خلالها هتافات رافضة للزيارة بسبب الجرائم التي ارتكبها بن سلمان في حرب اليمن وغيرها من الحروب.
وتدشن الحمله الرافضة لزيارة ولي العهد السعودي إلى المملكه المتحده اليوم مع اقتراب موعد الزيارة المحددة في السابع من الشهر الجاري فعاليات مكثفة تحت شعار “خمسة أيام من الغضب”تبرز الخطر الذي يشكله النظام السعودي ممثلا في بن سلمان على السلم والأمن الدوليين وأنه غير مرحب به في بريطانيا.
بدأت الفعاليات اليوم الإثنين 5 مارس 2018 بتسيير حافلات وشاحنات تقل متظاهرين وتحمل لافتات ضخمه تعتبر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومحمد بن زايد مجرما حرب يجب اعتقالهما ومحاكمتهما.
وجابت الحافلات شوارع لندن ودوت هتافات المتظاهرين عبر مكبرات الصوت مندده بزيارة بن سلمان في ظل أجواء مؤيده من الجمهور .

وطالب خلالها المحتجون بوقف الحرب على اليمن ومحاسبة المسؤولين في النظام السعودي والإماراتي على جرائمهما في اليمن، كما طالبوا برفع الحصار الظالم المفروض على الشعب القطري والتوقف عن المغامرات العبثية في المنطقه والعلاقات المشبوهة مع الكيان الصهيوني والمؤامرات التي يحيكها النظامين السعودي والإماراتي بالتعاون مع الولايات المتحدة من أجل تصفية القضية الفلسطينيه.
وتستمر الفعاليات في خمسة أيام من الغضب تشمل جولات احتجاجية ومؤتمر صحفي في ويستمنسر صباح غد الثلاثاء بحضور النائب البريطاني كريس ويليامسون ومظاهرة حاشدة أمام مقر الحكومة بعد غد الأربعاء، بمشاركة عدد من النواب البريطانيين.

وكانت أكثر من 13 منظمه دولية وبريطانية بدأت فعاليات رافضة لزيارة بن سلمان الشهر الماضي منها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، ومنظمة أوقفوا الحرب، ومنظمة منع انتشار الأسلحة، ومنظمة سي إن دي، ومنظمة شيبا، والحملة الدولية للعدالة، ومؤسسة العدالة العالمية الآن، ومؤسسة البحرين لحقوق الإنسان والديمقراطية، واتحاد السلم، ومؤسسة الحقوق المدنية، ومركز ملاحقة الجرائم الكبرى، وأوروبا لحقوق الإنسان، والمنتدى اليمني للحقوق والحريات.

وكانت الفعاليات قد بدأت بعرائض برلمانية وشعبية رافضة للزيارة إلا أن رد الحكومة على مطالب إلغاء الزيارة كان سلبيا.

ومنذ الإعلان عن زيارة بن سلمان نهاية ديسمبر من العام الماضي لف الغموض الموعد المحدد لها وراجت أنباء عن إلغائها بسبب الحملة الرافضة لها.