أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن نصف عدد المدنيين المحاصرين في مدينة الرقة السورية هم من الأطفال، مطالبا بـ«السماح للأطفال والأسر بمغادرة المدينة في أمان وكرامة».

وقال «فران إكيزا»، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن «عدد المحاصرين في الرقة بلغ 20 ألف شخص، نصفهم من الأطفال الذين عانوا من تجارب صادمة».

وأضاف «هناك 10 آلاف طفل محاصر بالرقة في ظروف صعبة للغاية، حيث المعارك الدائرة يوميًا، وسط غياب تام للماء والكهرباء، وقلة الطعام».

وحذر المسؤول الأممي من احتمالية تفاقم الأوضاع سوءًا مع تزايد فرار المواطنين من محافظة دير الزور، التي تعد ساحة معارك بين مسلحي تنظيم الدولة ومليشيات الأسد وقوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة.

وأمس الجمعة، دعا مستشار الشؤون الإنسانية للمبعوث الأممي إلى سوريا، «يان إيغلاند»، إلى تعليق عمليات القصف في محافظة الرقة، بغية إجلاء المدنيين المحاصرين فيها.

ولفت «إيغلاند»، إلى وجود 11 منطقة محاصرة في سوريا، يعيش فيها 540 ألف مدني، 8 منها خاضعة لسيطرة النظام السوري.