نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، “القائد حسام الملاح الذي استشهد في عملية اغتيال في طولكرم بالضفة الغربية”

يذكر أنه في وقت سابق، استشهد فلسطيني، برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.

كذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، “وصول شهيد برصاص الاحتلال إلى مستشفى طولكرم الحكومي”.

وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن تسلل قوة إسرائيلية إلى مخيم طولكرم متخفية بمركبة مدنية فلسطينية، وأطلقت النار على الشاب.

وأعلن ناشطون فلسطينيون استشهاد القيادي في كتائب القسام حسام ملاح برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم.من جانب آخر، اقتحم جيش الاحتلال مدينة قلقيلية، وأطلق قنابل الغاز.

فيما أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المطاطي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة بيت أمر شمال الخليل.

كذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بلدة بيت أمر، وانتشرت في محيط مدرسة بنات بيت أمر الثانوية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.

يشار إلى أنه خلال هذه المواجهات، أطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم بالرصاص المطاطي، بالإضافة إلى تعرض العشرات للاختناق، حيث تم علاجهم جميعاً ميدانيا.

كما اعتقل جيش الاحتلال ما لا يقل عن 10 فلسطينيين، بينهم أطفال وأسرى سابقون، خلال حملة اقتحامات نفذها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وأكد بيان مشترك، صدر الأربعاء عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، أن “قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، تخللتها مداهمة عدة منازل واعتقال 10 مواطنين على الأقل، بينهم أطفال وأسرى سابقون”.

وشملت عمليات الاعتقال محافظات بيت لحم والخليل٬ وقلقيلية٬ ورام الله والقدس٬ وفقًا للبيان.

وأشارت المؤسستان إلى أن “قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في أثناء حملات الاعتقال، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين”.

كما أوضحتا أنه “منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تجاوزت حصيلة المعتقلين 11 ألفاً و500 فلسطيني من الضفة، بما في ذلك القدس”.وفي الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، تصاعدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، ما أدى إلى استشهاد 763 فلسطينياً وإصابة نحو 6 آلاف و300، واعتقال 11 ألفاً و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وفي غزة، أسفرت الإبادة الإسرائيلية عن أكثر من 144 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

اقرأ أيضًا : الأمم المتحدة تحذر: تجريم الأونروا خطوة إسرائيلية لترسيخ الحصار ضد الفلسطينيين في غزة