كشف الجيش الإسرائيلي، عن مقتل أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية شمال قطاع غزة، فجر أمس السبت.
من جانبها، قالت وسائل إعلام عبرية، إن جنديا للاحتلال، قتل فجر السبت، في انفجار قنبلة يدوية، شمال قطاع غزة دون توضيح ملابسات ما جرى.
كما نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن الجيش قوله إن “جنديا قتل بانفجار قنبلة يدوية شمال قطاع غزة فجر السبت، ويجري التحقيق في ملابسات الحادث”.
جدير بالذكر أن جيش الاحتلال اعترف بمقتل جنديين إضافيين من لواء غفعاتي في معارك شمال قطاع غزة.
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الرقيب إيتاي فريزات، والرقيب يائير حنانيا، من كتيبة شاكيد، التابعة للواء غفعاتي، قتلا نتيجة انفجار عبوة ناسفة.
طبقًا للقناة 13 العبرية، فإن فريزات (20 عاما) وحنانيا (22 عاما) قتلا في المعارك بشمال غزة، مضيفة أنه أصيب في الحادث نفسه ضابط بجروح خطيرة.
لكن حسابات المستوطنات في الضفة الغربية، كشفت عن مقتل أحد أفراد مستوطنة يتسهار، في المعارك شمال قطاع غزة.وقال المحلل العسكري وضابط الاستخبارات السابق يوسي ميلمان، إن الجندي، شنيور كوهين، قتل مع فريزات وحنانيا، في نفس الهجوم للمقاومة، وهو جندي في لواء غفعاتي ذلك، لكن جيش الاحتلال لم يصدر بيانا رسميا في مقتله، فيما أصيب جندي آخر بجروح خطرة معهم.وتسبب هذا الهجوم بالتحديد في صدمة لدى محللي الاحتلال، وقالوا إن مكان العبوة التي قتلت الجنود، لا يبعد سوى 200 متر عن عبوة أخرى، زرعتها القسام وفجرتها في قوة من الوحدة 888 متعددة الأبعاد، وهي وحدة سرية لتنفيذ مهام خاصة شكلت في زمن رئيس أركان الاحتلال السابق أفيف كوخافي.
وبذلك يرتفع إجمالي حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 780 عسكريا وسائل الإعلام العبرية.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ كمين مركب استهدف جرافة إسرائيلية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” ومجموعة من جنود الاحتلال بعبوة مضادة للأفراد، مؤكدة إيقاع القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح قرب مدرسة الفاخورة غرب مدرسة جباليا شمال القطاع.
ولفتت الكتائب إلى أن مقاتليها تمكنوا أيضا من تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة إسرائيلية راجلة، ما أدى إلى وقوع القوة بين قتيل وجريح، مضيفة أن الاحتلال اعترف بمقتل ضابط وثلاثة جنود في هذه العملية.
اقرأ أيضًا : فضيحة تجسس تهز إيطاليا.. الموساد متورط في اختراق معلومات عن رئيسة الوزراء ميلوني
اضف تعليقا