يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم “الأربعاء” 7 مارس، جلسة مشاورات طارئة بشأن استمرار خروق النظام السوري وغاراته على المدنيين في الغوطة الشرقية بسوريا.

ومن المنتظر أن يستمع أعضاء المجلس إلى إحاطات كل من المبعوث الدولي الخاص لسوريا “ستفان دي ميستورا” وممثل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بالإضافة إلى مناقشة مدى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 الذي طالب، في 24 فبراير الماضي، بوقف إطلاق النار في سوريا لمدة ثلاثين يوما.

وتأتي الدعوة لجلسة طارئة لمجلس الأمن في وقت يتواصل فيه نزيف المدنيين في الغوطة الشرقية بغارات طيران النظام السوري وحليفته روسيا.

كما تأتي الدعوة المذكورة في ظل فشل عملية إغاثة محدودة بالمنطقة نفسها، حيث انسحبت القافلة الأممية دون أن تستكمل إفراغ حمولتها جراء القصف المستمر من قبل النظام السوري وروسيا.

ويذكر أن الغوطة هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وهي إحدى مناطق خفض التوتر التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكزاخية أستانا عام 2017.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسةً الاثنين المقبل للاستماع لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشأن تنفيذ القرار رقم 2401 بشأن الهدنة في سوريا.