زعمت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، أن حكومة الاحتلال ونظيرتها الإماراتية، اتفقتا على شكل إدارة قطاع غزة، فيما بات يعرف بـ”اليوم التالي” للحرب.

وذكرت الصحيفة أن الاتفاق المبدئي لن يرى النور ويدخل حيز التنفيذ، دون إطلاع الجانب الفلسطيني (السلطة) عليه.

وألمح وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في الكنيست الأربعاء، إلى التعقيدات التي يواجهها الاحتلال في الطريق لتنفيذ الخطة.

ففي رد على استجواب وجهه إليه في الكنيست، قال ديرمر: “أشارك في العمل على اليوم التالي في غزة لكن كل خطة إسرائيلية ستموت ما إن تعرض، لأنها خطة إسرائيلية”، في إشارة إلى وجوب إشراك أطراف أخرى فيها.

وقال: “علينا أن نشرك الولايات المتحدة وقوى أخرى في المنطقة في إدارة غزة في اليوم التالي، بالضبط حسب الإطار الذي قرره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. إذا تحدثنا أقل سنفعل أكثر”.

وبحسب المبادئ التي قررها نتنياهو، “فلا حماس ولا السلطة الفلسطينية ستدير غزة طالما لم تجر فيها إصلاحات”.

وذكرت الصحيفة أن الإمارات تتبنى إقامة دولة فلسطينية لكنها تشارك في النقد الحاد من جهات عديدة في المجتمع الدولي على الفساد المستشري في السلطة الفلسطينية وعلى التحريض على الإرهاب في مؤسسات التعليم والإعلام لديها.

وبحسب المعلومات التي وصلت إلى “إسرائيل اليوم” فإن الإمارات التي قادت “اتفاقات إبراهيم” للتطبيع في 2020 توافق مبدئيا على أخذ المسؤولية عن إدارة غزة في اليوم التالي للحرب وبناء القطاع بشكل لا ينعكس منه تهديد على “إسرائيل”.

وأضافت أن “الإمارات تتصدر العالم العربي في معارضة استخدام الإسلام لأهداف العنف، ومستعدة لأن تغرس هذه القيم في غزة”.

ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإماراتي أو الفلسطيني، أو حتى الإسرائيلي الرسمي، على ما أوردته صحيفة “إسرائيل اليوم”.

أقرأ أيضا: أردوغان: تبادل الأسرى في غزة أظهر احترام المقاومة كرامة الإنسان