حذرت الدعوة السلفية في مصر، من عدم الخروج والتصويت لـ«عبدالفتاح السيسي» في الانتخابات المقررة نهاية الشهر الجاري، لافتا إلى أن دراسات أجراها حزب «النور» التابع لها، خلصت إلى أن جزيرتي «تيران وصنافير» سعوديتان.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية «ياسر برهامي»، في مؤتمر لأعضاء حزب النور (سلفي) والدعوة السلفية: «سيأتي يوم تقولون الله يرحم أيام السيسي، كما قولتموها من قبل على أيام حسني مبارك» (الرئيس المخلوع).

وأضاف خلال المؤتمر الذي عقد بمدينة المنيا (وسط): «علينا جميعا الخروج للتصويت في الانتخابات المقبلة، لمنح الرئيس الشرعية الدولية»، محذرا من أن «عدم الخروج سيمنح أعداء الوطن التشكيك في شرعية السيسي».

وتابع «برهامي»: «على الشعب تحمل حالة الغلاء، فالدول المجاورة التي تعرضت للفوضى والبلطجة يتمنون العيش في حالة فقر وغلاء مقابل الأمن والسلام لشعوبهم، حيث أصبحت تلك الدول ضعاف بالفوضى والبلطجة، وانتشر بينهم فكر القاعدة، والليبراليون، والعلمانيون، والشيوعيين، والحوثيين، فأصبحت بلادهم خرابا».

وكشف أن الدعوة السلفية وحزب «النور»، رصدا 10 مشاريع تدميرية، دعت إليها جماعة الإخوان، منها الفوضى والتلاعب بسعر الجنيه أمام العملات الأجنبية وملفات الكهرباء والمياه والوقود وغيرها، حسب قوله.

وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إلى أن الحزب قدم دراسات وأبحاث عديدة، «منها دراسة عن جزيرتي تيران وصنافير بأنهما سعوديتين، وقدمنا مستندات تؤكد ذلك وحذرنا من اللجوء إلى التحكيم الدولي».

والسبت الماضي، أبطلت المحكمة الدستورية العليا في مصر، أحكاما قضائية متناقضة بشأن اتفاقية تنازل مصر عن جزيرتي «تيران وصنافير» للسعودية، وأقرت بصحتها.