تعرض موكب رئيس الحكومة الفلسطينية، “رامي الحمدالله”، صباح اليوم “الثلاثاء” 13 مارس، للاستهداف بعد دخوله إلى قطاع غزة.
وكان وصل “الحمد الله” إلى قطاع غزة، في زيارة قصيرة تستمر لساعات، ويرافقه رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية العامة “ماجد فرج”.
ومن جانبه، قال “إياد البزم”، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية: إن “انفجارًا وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، لم يسفر عن إصابات”.
وذكر “البزم” في بيان له، أن “الموكب استمر في طريقه لاستكمال افتتاح محطة تحلية المياه، شمالي القطاع”، وأكد أن الأجهزة الأمنية بغزة تحقق في أسباب الانفجار.
وعلى الفور أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، التفجير الذي تعرّض له موكب “الحمدالله”، والوفد الحكومي المرافق له.
واعتبر “حازم قاسم”، المتحدث الرسمي باسم الحركة، أن ذلك “التفجير يستهدف مسار المصالحة الفلسطينية”. وقال في تصريح صحفي: إن “التفجير مشبوه، ويهدف لتخريب المصالحة”. وأوضح “قاسم” أن المستفيد من ذلك التفجير هو ذاته “المستفيد من استمرار الانقسام الفلسطيني”.
اضف تعليقا