قال الأكاديمي الدكتور “عبدالخالق عبدالله”، المقرب من السلطات في أبوظبي، إن الإمارات تقف وراء الإطاحة بوزير الخارجية الأمريكية “ريكس تيلرسون”، الذي أعفي من منصبه أمس “الثلاثاء” 13 مارس.

وكتب -في تغريدة نشرها على صفحته على موقع “تويتر”-: “سيذكر التاريخ أن دولة خليجية –دون إشارة للإمارات- كان لها دور في طرد وزير خارجية دولة عظمى، وهذا قليل من كثير”، مرفقا مع هذه التغريدة صورة لوزير الخارجية الأمريكي المقال.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أمس إعفاء “تيلرسون” من منصبه، وتعيين مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) مايكل بومبيو خلفا له.

ويشار إلى أن جريدة “نيويورك تايمز” وشبكة “بي بي سي”، كانت نشرت تسريبات مؤخرا، حول حملة تديرها وتمولها أبوظبي داخل الولايات المتحدة؛ من أجل الإطاحة بـ”تيلرسون”؛ عقابا له على موقفه الرافض لحصار قطر من قبل كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين.

وكشفت التسريبات أن رجل الأعمال الأمريكي، “إليوت برويدي”، أكبر المتبرعين لحملة “ترامب”، والذي تربطه علاقات وطيدة مع الإمارات، كان التقى مع الرئيس الأمريكي في أكتوبر الأول الماضي، وحثه على إقالة “تيلرسون”.

ولكن مراقبين يستبعدون أن يكون لأبوظبي أي دور أو تأثير نظرا لافتقادها أدوات التغيير والضغط الحقيقية لتمارسها على إدارة ترامب، ويقول المراقبون إن الأكاديمي حاول استغلال تزامن إقالة تيلرسون مع ما نشر سابقا مستفيدا من ملابسات ما حدث وتقديمها على أنها نفوذ لأبوظبي في البيت الأبيض.