غادر 3500 شخص الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الاثنين، وفق ما نقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء، عن وزارة الدفاع بروسيا.

وتضاربت الأرقام حول العدد الحقيقي للنازحين من المدينة السورية، والذين نزحوا بموجب اتفاق بين فصيل “جيش الإسلام” -الذي يسيطر على الغوطة الشرقية- وروسيا.

فبحسب وكالة “نوفوستي” الروسية، فإن النازحين من قرى وبلدات الغوطة الشرقية تخطّوا 73 ألف نسمة، بينما أعلن “مركز المصالحة” في سوريا، الذي تديره وزارة الدفاع الروسية، أكثر من 25 ألف مدنيّ، أمس الأحد، من بلدات الغوطة عبر معبر حمورية الإنساني.

ويشار إلى أن الغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتّر” التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة، في 2017.

وتتعرّض مدن وبلدات الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أسابيع، لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري وداعميه، أدّت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء.