قال معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، إن مصر تمارس الضغوط على إسرائيل، كي تمنع وصول المساعدات القطرية إلى غزة، بالإضافة إلى دول خليجية (لم تسمها)، تعمل على محاولة فتح قناة مع غزة من خلال القيادي الفتحاوي المفصول والمقيم في الإمارات “محمد دحلان”.

وأضافت الدراسة الإسرائيلية، الصادرة أمس “الأحد” 18 مارس، أن دعم قطر لـ”حماس” في غزة، يستعدي عليها دول الحصار، وخاصة مصر، ويعكر علاقاتهما.

ومنذ فرض الحصار على قطر، باتت عملية تحويل المساعدات القطرية لغزة أكثر تعقيدا، لأن مصر باتت ترفض فتح المعابر مع غزة أمام إدخال بضائع ومواد خام مصدرها قطر، وفق الدراسة، التي أعدها الباحثان الإسرائيليان “كوبي ميخائيل”، و”يوئيل جوجانسكي”.

ويذكر أن العلاقات بين قطر وغزة توثقت أكثر في 2012، عندما زارها الأمير “حمد بن خليفة”، ويقدر حجم الدعم القطري لغزة منذ انتهاء حرب صيف 2014 بنحو 800 مليون دولار، وهذه أكبر مساعدة تلقتها غزة من دولة عربية.

وتلعب قطر منذ سنوات دورا كبيرا في دعم القضية الفلسطينية، وقدمت الدوحة الدعم السياسي والإنساني والاقتصادي لسكان قطاع غزة المحاصر من قوات الاحتلال.