كشفت الصحافة الكندية، أمس “الثلاثاء” 20 مارس، ولأول مرة، تفاصيل صفقة بيع كندا مركبات عسكرية مدرعة خفيفة إلى المملكة العربية السعودية.

وبحسب ما نشرته هيئة الإذاعة الكندية الرسمية، من تفاصيل حول الصفقة التي خلقت حالة من الجدل لدى الرأي العام الكندي لفترة طويلة، فإن جزءًا من المركبات الخفيفة المذكورة تم تجهيزها بـ”أسلحة ثقيلة”.

الصفقة وقعت في نوفمبر 2014، في عهد رئيس الوزراء الكندي السابق “ستيفن هاربر”، وتبلغ قيمتها 15 مليار دولار.

ولفت الخبر إلى أن الصفقة تضمنت 928 من أحدث السيارات المدرعة الخفيفة المعروفة باسم 6_LAV، وأن 40% منها (أي 354 مركبة) حاملة عادية للقوات.

ويشمل الأمر أيضًا 119 مركبةً من طراز LAV_6، والتي تصلحُ للهجوم الشديد.

هذا وتمت تهيئة 119 سيارة أخرى كمركبات مضادة للدبابات، كما تم تصنيف 119 أخرى على أنها دعائم مباشرة للحريق، مع برج من طابقين وبندقية من 30 ملليمتر، وفق ذات المصدر.

وتشمل المركبات المتبقية سيارات إسعاف، ومراكز قيادة متنقلة، ووسائل نقل كبار الشخصيات، ومركبات الاسترداد المزودة بالرافعات.

ويشار إلى أن الصفقة التي وقعت عام 2014، تم تعليقها في العام 2015 من قبل حكومة ترودو.