قال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، “يوري يفتوشينكو”، إن أكثر من 86 ألف شخص، خرجوا من منطقة الغوطة الشرقية، منذ بداية الهدنة الإنسانية.
وأوضح “يفتوشينكو” في تصريحات له اليوم “الخميس” 22 مارس، أنه “منذ بداية “الهدنة الإنسانية” في الغوطة الشرقية، خرج 86123 شخصا بمساعدة المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتحاربة”.
وأشار إلى أنه خلال يوم، خرج 5178 شخصا عبر الممر الإنساني في منطقة بلدة مخيم الوافدين, وإجمالا خرج منذ 28 فبراير 8003 أشخاص عبر هذا الممر.
وتتعرّض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أسابيع لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري وداعميه، أدّت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع، في 24 فبراير الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.
وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، “هدنة إنسانية” في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يوميا فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.
والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتر”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017.
اضف تعليقا