أكد مصدر تابع لبلدية مدينة الكفرة، جنوب شرقي ليبيا، أنّ كتيبة “قوة حماية الكفرة” المشرّعة من قبل المجلس الرئاسي لحكومة “الوفاق الوطني”، تمكّنت من صدّ هجوم، على أحد مواقعها.
وقال المصدر، إنّ “قتيلين وثلاثة جرحى هم حصيلة العملية”، مؤكداً أنّ الهجوم نفّذه مسلّحون تابعون للمعارضة التشادية التي تسيطر على مناطق كاملة بالجنوب الليبي.
وأضاف المصدر أنّ “قوة من الكتيبة تمكّنت من صدّ الهجوم بمنطقة الهناقر على الحدود مع تشاد”، مشيراً إلى أنّ الاشتباكات توقّفت في الوقت الحالي، بعد أن تمكّن مقاتلو سبل السلاح من إبعاد القوة المهاجمة عن مدينة الكفرة.
وكشف المصدر النقاب عن سيطرة قوات المعارضة التشادية على منطقتي تازربو والسرير النفطيتين، وبعض المناطق الأخرى، بعد أن سهلت لها قبيلة التبو المتحالفة معها الدخول لهذه المناطق.
وتُعتبر مدينة الكفرة الليبية القريبة من الحدود السودانية والتشادية، معبراً هاماً للشبكات الناشطة في تهريب البشر والأسلحة، وقد عرّضها موقعها الاستراتيجي، في أكثر من مناسبة، لمواجهات عسكرية بين قوة حماية المدينة والفصائل السودانية والتشادية المعارضة التي تحاول السيطرة عليها.
اضف تعليقا