في رغبة من ألمانيا لزيادة نفوذها السياسي في الشرق الأوسط، فقد أعربت عن استعدادها للوساطة بين مصر و دول حوض النيل.
وبحسب بيان رسمي قالت الخارجية المصرية، إن ذلك الإعلان جاء حسب نص كلمة وزير خارجية ألمانيا، زيغمار غابرييل خلال مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق بالعاصمة برلين مع نظيره المصري، سامح شكري.
هذا و قد فشلت مصر في إيجاد توافق بين دول حوض النيل حول مبادرة “عنتيبي” التي وقعتها عام 1999 دول الحوض باستثناء مصر والخرطوم اللتين علقتا نشاطهما بالمبادرة بعدها بعام بدعوى “تقلص حصصهما التاريخية من مياه النيل”.
ويضم حوض نهر النيل 11 دولة، هي: إريتريا، وأوغندا، وإثيوبيا، والسودان، وجنوب السودان، ومصر، والكونغو الديمقراطية، وبوروندي، وتنزانيا، ورواندا، وكينيا.
وكرر عبد الفتاح السيسي في أكثر من خطاب أحدثها الشهر الجاري أن “مياه النيل بالنسبة لمصر مسألة حياة أو موت” فى حين أنه فشل منذ مجيئه للحكم فشل فى تقديم أي انجاز فى هذا الملف بينما تمضي إثيوبيا قدما فى طريقها لبناء السد بناء على إرادتها المنفردة في بناء السد الذي سيتضرر منه الشعب المصري ، في ظل مخاوف مصر من تداعيات سد “النهضة” الذي تبنيه إثيوبيا على حصتها التي تقدر بـ55.5 مليار متر مكعب.
اضف تعليقا