وصلت القافلة الثالثة من الجرحى والمرضى ومقاتلي المعارضة، من مناطق عين ترما وزملكا وعربين، في الغوطة الشرقية، إلى محافظة حماة، في وقت متأخر من مساء أمس “السبت” 24 مارس.
وتضمنت القافلة 17 حافلة، أقلت 994 شخصا، بينهم 22 وصفت حالتهم بالحرجة، و110 وصفت حالتهم بالمستقرة، بالإضافة إلى وجود 160 شخصا تعرضوا لجروح سابقة.
ومن المنتظر أن تتوجه القافلة إلى مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب الخاضعة لمناطق سيطرة المعارضة.
وبعد تهجير كامل سكان حرستا، من المنتظر أنّ تستمر عمليات تهجير أهالي مناطق عربين وزملكا وعين ترما في الأيام المقبلة.
وكان من المقرر في إطار الاتفاق بين المعارضة وروسيا، إجلاء حوالي 8 آلاف شخص من حرستا، بما في ذلك الفصائل المسلحة المعارضة.
وبحسب معلومات من الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، فإن أكثر من ألف مدني لقوا مصرعهم جراء هجمات النظام وداعميه الجوية والبرية على الغوطة الشرقية، التي يقطنها 400 ألف مدني منذ 19 فبراير الماضي.
والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتر”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017.
اضف تعليقا