قالت وزارة الداخلية المصرية، مساء أمس “الأحد” 25 مارس، إنها “تمكنت من قتل 6 أشخاص، مسؤولين عن التفجير الذي استهدف مدير أمن الإسكندرية، يوم “السبت” الماضي”.

وأشارت “الوزارة” في بيان لها، إلى أن “أجهزة الأمن الوطني (أمن الدولة “سابقًا”) نجحت في توجيه ضربة أمنية مؤثرة للجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية “حركة حسم”، وتمكنت في زمن قياسي من كشف بؤرة إرهابية لعدد من عناصر الحركة بإحدى الشقق السكنية بمحافظة البحيرة فجر الأحد”.

وزعمت أنه “تم تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع عناصر الجماعة المسلحة، مما أسفر عن مصرع عدد 6 عناصر”.

وأشارت إلى أنه تم تحديد هوية 3 منهم، كما عثر بحوزتهم على “4 بنادق آلية و4 خزينات، وبندقية خرطوش، وكمية متنوعة من الذخائر، 6 عبوات متفجرة”.

وغالبا ما يتم تصفية أشخاص في مصر بدعوى تورطهم في عمليات عنف، دون معرفة هوياتهم، ثم يتضح لاحقا أنهم من المختفين قسريا.