في إطار الكشف عن الوجة القبيح لدولة الإمارات، بثّت قناة “العربي” الفضائية، مساء أمس “الاثنين” 26 مارس، فيلمًا وثائقيًّا يروي قصص بريطانيين تعرضوا للقتل والتعذيب وانتهاكات جسيمة خلال اعتقالهم في سجون أبوظبي.
ووثق الفيلم، الذي تم بثه ضمن برنامج “شيفرة”، عدد الانتهاكات التي طالت مواطنين بريطانيين في سجون أبوظبي ودبي، وشهادات بعض الذين تعرضوا للتعذيب.
وبحسب وزارة الخارجية البريطانية، يعيش في الإمارات أكثر من مائة ألف مواطن بريطاني، ويزورها سنويا 1.5 مليون بريطاني، والتي تحوّلت إلى كابوس مقيت لهم، بحسب تليفزيون العربي.
وأستعرض الفيلم عددًا من القصص، مثل ديفيد هيج، الذي عاد لبريطانيا عام 2014، بعد عشر سنوات من العمل في الإمارات، وتواصل معه مدير الشركة التي كان يعمل بها، طالبًا منه السفر لدبي لاستلام مستحقات نهاية الخدمة، ليذهب متوقّعا لقاء وزير العمل السابق أو أحد المسؤولين الكبار في مجلس الإدارة، لكنه فوجئ بأن إماراتيًّا يلبس قبعة “بيسبول” كان في انتظاره بالمطار، واقتاده الضابط إلى أحد أقسام الشرطة، وهناك تعرض للضرب والتعذيب، ومن ثم للاغتصاب، حسب قوله.
ويتذكر “هيج” عملية الصعق الكهربائي، ويؤكد أن أربعة ضباط صعقوه مرارًا وتكرارًا، ثم يشير إلى إحدى العظام في وجهه ويقول إنها كُـسرت نتيجة الضرب المبرح.
اضف تعليقا